محتويات
- ١ بر الوالدين
- ٢ كيفيّة بر الوالدين
- ٣ أهمية وثواب بر الوالدين
- ٤ الاستعانة على بر الوالدين
بر الوالدين جعل الإسلام للوالدين مكانة عالية، وحث على برهما وطاعتهما في الكثير من آيات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وخص بذلك الأم، فجعلها الأولى بحسن الصحبة، وقال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّل مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) [الإسراء:23].
كيفيّة بر الوالدين - تلبية أوامرهما والخضوع لها، والإنفاق عليهما.
- التعامل معهما بلين ولطف، وعدم إظهار الضجر عندهما.
- خفض الصوت عند الحديث إليهما.
- الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، وعدم مجادلتهما بالكذب.
- الإصغاء لحديثهما وعدم إظهار الضجر والملل منهما، وإبداء النصح لهما عند الحاجة.
- مقابلتهما بسعادة وسرور.
- بر الوالدين بعد موتهما من خلال إخراج الصدقات عن روحهما، والدعاء لهما بالمغفرة والرحمة.
أهمية وثواب بر الوالدين بر الوالدين طريق وباب لكثير من الخير ومنه:
- نيل الثواب والأجر الكبير من الله عز وجل، والفوز بالجنة.
- تفريج للهموم والكروب والخروج من المصائب، حيث إنّ رضا الوالدين من رضا الله تعالى على العبد.
- زيادة للرزق والسعادة والخير والبركة على الفرد.
- يعتبر برّ الوالدين صلاح للمجتمع من أجل مواكبة مسيرة التطوّر والبقاء.
- سبيل الإنسان للحصول على رضا الله ورسوله.
- يعتبر سرّ السعادة والراحة النفسيّة وراحة البال.
- يحقّق التكافل الاجتماعي، وينشر الخير والرحمة في المجتمع.
- يقلل من الأعباء الاقتصادية على الدولة، الناتجة عن تحمل تكاليف الإعالة، ودور المسنين، والضمان الاجتماعي، كذلك يحفظ للمسنين كراماتهم.
- يسهم في التقليل من الخوف والقلق الذي يؤرّق الكثيرين من الناس حول مستقبلهم.
فلنجعل قلوبنا دائماً مأوى لوالديْنا اللذين كانا سبباً في وجودنا وبقائنا في هذه الحياة، فمن واجبنا تقديم الدعم المعنويّ والماديّ لهما.
الاستعانة على بر الوالدين إنّ من أهمّ الأمور التي تعين على برّ الوالدين، ما يلي:
- طلب العون والمساعدة من الله عزّ وجل، وذلك من خلال التقرب من الله وعبادته، والدعاء له، والصلاة، والالتزام بشرائعه وعقائده.
- تذكر فضل برهما وعواقب عقوقهما وعذاب الآخرة الذي يلحق في كلّ من يعاق والديه.
- تذكر فضلهما عليك، فهما السبب في الوجود على هذه الحياة، وما قدماه من أجل حصولك على أفضل حياة.
- تعويد النّفس منذ الصغر وتربيتها على الإحسان لهما وبرّهما، ومجاهدتها على ذلك، حتى يصبح الأمر طبعاً في النفس.
- تذكر حزنهما عند العقوق، وفرحهما وافتخارهما فيك عندما تبرّهما.